نادين نجيم لم تتحمل السخرية على شكلها وهذا ما فعلته مع متابعيها! (شاهد)
“تنمر”
وكانت نادين نجيم قد نشرت مجموعة صور عبر حسابها على “انستجرام” من كواليس الحلقة الأخيرة من مسلسلها “وأخيرا“.
كانت تلك الصور من أجل الترويج لمنتجاتها التجميلية لتكشفَ سرّ نضارة بشرتها.
لكنّ التعليقات السلبية بسبب تغيّر شكلها تماماً بعد عمليات التجميل، كانت أكثر من التعليقات الإيجابية.
وهو ما دفع نادين لوصف ما تعرضت له بـ”التنمر”، قائلةً عبر خاصية القصص المصورة: “يتنمرون عليَّ بسبب تلك الصور.. ألا يخجلون من أنفسهم أين هي الإنسانية؟”
“للنساء!”
وتابعت نادين: “كيف يمكننا دعم بعضنا البعض في مثل هذا العالم السام والقاسي؟ للنساء عليكن الدفاع عن أنفسكن وعن بعضكن البعض.. كن لطيفًا لا يكلفك أي شيء أن تنشر الحب والدعم”.
وكانت نادين نجيم قد نشرت الصور معقّبةً: “سألتوني عن الماكياج بآخر حلقة من وأخيراً.. لقيت هل الصور.. واكيد استخدمت منتجاتي ضروري جربن على حالي اول شي وما استخدمت فلتر اكيد الصور من تلفوني “.
وجاء في التعليقات التي أثارت غضب نادين: “ضيعان جمالك بس”.
تعليقات قاسية
وكتبت أخرى: “و الله تخوفي صراحة وجهك كان جميل زمان لما كان وش طبيعي بدون عمليات تجميل.. ليش تشوهون خلقة الله هو الذي صوركم بأحسن صورة انت تجي تخربها ليش؟؟”
وعقب متابع: “ياريت ما رفعتي حواجبك و نفختي شفايفك لهالدرجة المبالغ فيها”.
وضحك آخر قائلاً: “مين قايلها إنها حلوة أصلا؟”
وأخيراً
قبل يومين، ودّع نجوم مسلسل وأخيراً قصي خولي ونادين نجيم، المتابعينَ وشخصيتَي ياقوت وخيال، بعد عرض الحلقة الأخيرة منه اليوم.
قصي خولي شارك صورة له برفقة نادين من المشاهد الأخيرة للحلقة، وشكر كلّ مَن ساهم في إنجاز العمل، والمتابعين على ثقتهم.
وقال: “وأخيرا حان موعد الوداع، واخيرا تجربة كان فيها الكثير الكثير ليحكى ويحكى بدأت منذ ٩ شهور، اهم ما يحكى انه بفضل الله اولا وبفضل متابعتكم ومحبتكم وأيمانكم بأننا نقدم شيء يحترم ذائقتكم تصدر العمل من الحلقة 1 حتى اليوم الحلقة 15 والاخيرة وكان الرقم 1 في دول عربية واجنبية وهذا موثق”.
وأضاف: “عمل احبه واحترم فيه كل الشركاء الذين ساهموا في إنجاز هذا العمل من اصغر عامل إلى رأس الهرم”.
وتابع: “شكرا الشريك الكاتب والمخرج والشركاء والأخوة مؤسسة الصباح وكل النجوم والممثلين الكرام والفنين والعاملين بكل مجالات هذه المهنة العظيمة”.
وفي النهاية، قدّم الشكر للجمهور المحبّ، ولأهل الصحافة والمهتمين.
(*)