كيف أحب نفسي وأهتم بها ؟

قد يبدو الأمر غاية في البساطة ولكن في الحقيقة الأمر عكس ذلك، حيث غالباً ما نعتقد أننا نحب أنفسنا، ومع ذلك فإن أفعالنا وردود أفعالنا تشير إلى غير ذلك.
لا يمكنك أن تكون سعيداً إذا كنت لا تحب نفسك، حب النفس والاهتمام بها أمر ضروري وليس رفاهية كما يعتقد البعض، أو كما تعودنا في سن صغيرة على سماع عبارات أن من يحب نفسه يكون شخصاً أنانياً، ولكن ما نجهله أن سعادتنا في الحياة تساعد على النمو الشخصي، وتحقيق الأحلام، وتطوير العلاقات الصحية والسعيدة مع الآخرين.
تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لسيدتي: هل يمكنك أن تقول بصدق إنك تحب نفسك؟ هل تواجه صعوبة في أن تكون سعيداً بنفسك؟ من السهل جداً التركيز على أخطائك، ويمكن للجميع التفكير في مخاوفهم بدلاً من الأشياء المتعلقة بأنفسهم التي يسعدون بها، قد يؤدي القيام بذلك إلى كرهك لنفسك.
وقد تكون أيضاً مشغولاً جداً في الاهتمام بالآخرين بدلاً من الاهتمام بحب نفسك، فالبعض لا يريد أن يشعر بأنه بمفرده ويخشى القيام بأي شي بنفسه، بينما يتساءل البعض الآخر: ”كيف أكتفي بنفسي عن الناس؟”، هذا يمكن أن يعيق حقاً رحلتك إلى حب الذات، حيث يجب أن تتعلم أن تكون مرتاحاً مع نفسك.


-ابتعد عن الأشخاص السامين
إذا كان هناك شخص ما يجلب المشاعر السلبية إلى حياتك، لتحب نفسك يعني أنك بحاجة إلى الابتعاد عنه. لا تخف من القيام بذلك قد يكون الأمر مؤلماً لكن لا تتردد في الابتعاد عن رفقة الأشخاص الذين يستنزفونك.
-عالج مخاوفك
الشعور بالخوف أمر طبيعي وإنساني، لتحب نفسك لا ترفض مخاوفك بل عليك أن تفهمها، هذا الأمر قد يساعد في تحسين صحتك العقلية.
- ثق بنفسك لاتخاذ قرارات جيدة لنفسك
غالباً ما نشك في أنفسنا وقدرتنا على فعل الصواب واتخاذ القرار الصحيح، لكن تذكر أن مشاعرك صحيحة أنت تعرف نفسك أكثر من أي شخص آخر، لذا كن أفضل مدافع عنك.
(*)