Skip to main content

نسرين الراضي: أفضل السينما على التلفزيون.. وأرفض تقاضي الأجور الزهيدة


ممثلة تألقت بأدائها المميز في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والسينمائية، غابت في السنوات الأخيرة عن الشاشة الصغيرة لتكرس وقتها وموهبتها للشاشة الكبيرة وعوالم السينما التي تسحرها منذ بداياتها الفنية، حيث قدمت مجموعة من الأدوار السينمائية الناجحة التي أغنت بها خزينتها الفنية.

وفي حوار مع جريدة هسبريس تتحدث نسرين الراضي عن دورها في الفيلم السينمائي الأخير “أسماك حمراء”، الذي يجوب المهرجانات الوطنية والدولية، إضافة إلى أسرار تميزها بعالم السينما ومواضيع أخرى.

حدثينا عن مشاركتك في الشريط السينمائي الطويل “أسماك حمراء”.

بالنسبة لدوري في فيلم أسماك حمراء لعبد السلام الكلاعي كان دورا صعبا ومركبا. عندما ناداني المخرج لأول مرة من أجل تجسيد هذه الشخصية قلت له إن ذلك غير ممكن، إذ يحتاج الكثير من الوقت لكي أضع العمل في مصداقيته، لكنه أعطاني الثقة في أنني يمكنني تجسيده؛ فبدأت بالجانب الجسدي، لأن الناس من ذوي الاحتياجات الخاصة يكون عملهم متمحورا حول الجسد، ثم انتقلت للاشتغال على الجانب الإنساني للشخصية، واستطعت دمجهما مع بعض للحصول على النتيجة المقدمة في الشريط.

كيف تقيمين هذه التجربة الجديدة؟

التجربة لم تكن سهلة بتاتا، لأن مثل هذه الأدوار إما أن تتقنها أو العكس؛ وهذه هي المسؤولية التي حملتها على عاتقي لتقديم الأفضل.

ما سر تميزك في الأدوار السينمائية عن غيرها؟

الحمد لله. أرى أن السر وراء ذلك هو اختياراتي وأنني صارمة في العمل وأشتغل بكل “نية” ولا أراوغ، وعندما أوقع لعمل لا أضيف أعمالا أخرى لبرنامجي إلا عند نهاية الالتزام الأول، لكي أشتغل عليه وآخذ وقتي الكافي.

وأرى أن هذا سر من أسرار نجاح أي ممثل؛ الاشتغال بشكل مكثف ومن القلب على أي شخصية دون أن يهدر طاقته على الكثير من الأدوار بدون جدوى.

هل ترين أنك أصبحت مقصرة شيئا ما في حق التلفزيون؟

لا لست مقصرة في ذلك. الآن لدي مسلسل فرنسي سيعرض عبر منصة أمازون. عندما نقول التلفزيون فهو ليس القناتين الأولى والثانية فقط، بل هناك قنوات دولية كبرى، وهذا ما حرصت على الاشتغال عليه هذه السنة.

بحكم اشتغالك في أعمال خارج المغرب، ما الفرق الذي وجدته بين التعامل مع طاقم أجنبي وطاقم مغربي في موقع التصوير؟

صراحة بالنسبة لي لا يوجد فرق لأن أعمالي المصورة في المغرب تمر في مستوى عال كذلك، لذلك لا أجد فرقا، سواء في العمل هنا أو في الخارج.

على مستوى الأجور يقال إن هناك اختلافا كبيرا فما ردك؟

يمكنني أن أقول إنني الآن وصلت إلى مرحلة أن أجري في الأعمال الأجنبية يضاهي نظيره في الأعمال المغربية، لأن العمل الذي آخذه وأشتغل عليه لمدة سنتين لا يمكنني أن أتقاضى عنه أجرا زهيدا لا يمكنه سد احتياجاتي لتلك الفترة بأكملها. وهنا يمكن الحديث عن مستوى هذه الأعمال وتعرف هل ستكون الظروف مساعدة رغم اكتفائك بشخصية واحدة أم لا.

هل سنراك مستقبلا في عمل رمضاني؟

العمل الرمضاني لا يهمني، المهم أنه تلفزي. أنتظر فقط دورا جيدا، وفي العديد من المرات أعجبتني مجموعة من الأدوار التي طرحت علي لكن لم يكن لدي وقت لها بسبب انشغالاتي بالسينما، وأنا دائما أفضل السينما على التلفزيون.

ما هي “الخلطة” التي جعلت من نسرين الراضي متصدرة للمشهد السينمائي؟

أنا متصالحة مع ذاتي كثيرا، ومن الأول كنت أعرف توجهاتي وأنني أود ممارسة السينما. والتكوين الأساسي في المسرح أي ممثل يقوم به في المعاهد، لذلك يجب المرور من هذه المرحلة قبل الاحتراف في هذا المجال. وأنا اشتغلت على المسرح والسينما من الأول، وكان التلفزيون بوابة لي لعالم الاحتراف في السينما.

كلمة أخيرة

أشكر جمهوري وأتمنى أن تجمعنا دائما علاقة الثقة.. ينتظر أشياء جيدة مني، وأنا بدوري أقوم بمجهودات كبيرة لكي أقدم له ما هو في المستوى المطلوب.

(*)

Comment Policy: Silahkan tuliskan komentar Anda yang sesuai dengan topik postingan halaman ini. Komentar yang berisi tautan tidak akan ditampilkan sebelum disetujui.
فتح التعليقات
Tutup Komentar