علا غانم وتطورات مفاجئة في النزاع مع زوجها

القاهرة- متابعات: في إشارة لعدم حسم النزاع بين النجمة علا غانم وزوجها على ملكية الفيلا التي شهدت مؤخرا وقائع ضرب واعتداء متبادلة، أصدرت جهات التحقيق المصرية، قراراً بتمكين الثنائي من دخول الفيلا، مع تعهد كل طرف منهما بعدم الاعتداء على الآخر، عبر تقديم إقرار قانوني يعرف في مصر باسم إخطار “عدم التعرض”، لتبقى الأمور معلقة بانتظار كلمة القضاء.

وعلم “سيدتي نت” أن المحامي العام، أصدر قراراً يقضى بالتمكين لعلا غانم وزوجها من الفيلا المتنازع عليها لكونها منزل الزوجية، باعتبار أن علا مازالت في عصمته، وبادر الزوج بالفعل بالتنفيذ، وانتقل إلى الإقامة بها، ولكن ستبقى إقامته مرهونة بقرار محكمة الأسرة في قضية الخلع، حيث لا يحق له التواجد داخل منزل الزوجية فور صدور حكم “الخلع”، ويبقى من حق علا غانم التواجد بمنزل الزوجية طوال شهور العدة الشرعية، وبعدها يحسم القضاء المدني الأمور المتعلقة بملكية الفيلا.

النيابة مازالت تفحص بلاغ الاعتداء على علا غانم

وبنفس الوقت تواصل جهات التحقيق فحص البلاغ المقدم من علا غانم المتعلق باتهامها الزوج بالتعدي عليها وعلى والدتها، وبنفس الوقت اتهمها زوجها بالتعدي عليه وإحداث إصابات قام بتوثيقها في تقرير طبي رسمي، ومن المنتظر حسم الموقف بعد ورود تقرير التحريات واستكمال سماع أقوال الشهود.

علا غانم تكشف تفاصيل الاعتداء عليها

وكشفت علا غانم قبل دخولها المستشفى تفاصيل تعرضها للاعتداء والطرد من منزلها بالمريوطية على يد زوجها، قائلة: إنها فوجئت باقتحام عدد من الأشخاص رفقة زوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن لبوابة منزلها بعد الاعتداء على حراس العقار وضربهم.

وتابعت غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “mbc مصر”: فوجئت بخبط غريب جداً على البوابة وبدأت في الصراخ، وبعدها اقتحم عدد كبير من الأشخاص منزلي كان من بينهم عدد من السيدات.

وأكملت الفنانة علا غانم: “زوجي اقتحم مع الناس اللي معاه غرفة مكتبي واستولى بالقوة على الجهاز الخاص بتسجيل الكاميرات المثبتة داخل المنزل وخارجه، مؤكدة: أمي انضربت بالشوم من زوجي أمام عيني ومكنتش قادرة أدافع عنها”.

أضافت: استطعت الخروج لحديقة منزلي بالروب بصحبة والدتي واتصلت بالنجدة التي وصلت، وتم اصطحابي لقسم الشرطة لتحرير المحضر، مؤكدة: “ده بيتي اشتريته من عام 99، وفيه قضية خلع رفعتها ضد زوجي لوجود خلافات معه، ورجعت مصر أواخر شهر أكتوبر الماضي لاستكمال دعوى الخلع”.

وعلى جانب آخر رد زوجها قائلا: إن علا تهجمت عليه وسددت له ضربات هي ووالدتها وظهر بكدمات في وجهه وذراعه.

(*)