أنجلينا جولي تنتقد معركة براد بيت القانونية "الخبيثة"
هاجمت أنجلينا جولي زوجها السابق براد بيت بوثائق جديدة في المحكمة بينما يواصلان نزاعهما بشأن ملكية مصنع شاتو ميرافال للنبيذ الذي تبلغ تكلفته 28.4 مليون دولار.
وفي يوليو (تموز) الماضي، قدمت الممثلة البالغة من العمر 47 عاماً، التماساً في لوس أنجلوس تطالب فيه بإلغاء أمر تقييدي مؤقت على أصولها كان سارياً تلقائياً منذ بدء طلاقهما في عام 2016، حتى تتمكن من بيع حصتها. لكن براد البالغ من العمر 58 عاماً، زعم أن قرار أنجلينا بيع نصيبها من مصنع النبيذ إلى "شخص غريب" تماماً يلحق الضرر بالعمل التجاري وينتهك اتفاقهما أيضاً.
وفي وثائق المحكمة، وصفت أنجلينا مزاعم براد ضدها بأنها "تافهة وخبيثة وجزء من نمط إشكالي". ويقال أيضاً أن أنجلينا قالت إنها لا تريد أن تكون في صناعة الكحول لأن السلوك الكحولي بالأسرة بشدة.
ووفقاً لوثائق المحكمة التي حصل عليها موقع RadarOnline.com، انتقدت أنجيلينا مزاعم براد "العبثية والخبيثة"، حيث قدم فريقها القانوني تحديثاً للوثائق أمام المحكمة.
وادعى براد سابقاً أنه وزوجته السابقة أبرما اتفاقاً على عدم بيع أحدهما أجزاء من ممتلكاتهما دون موافقة الآخر. وتضيف وثائق المحكمة "إن ادعاءات بيت بأنه والسيدة جولي كان لهما عقد سري وغير مكتوب وغير معلن على حق الموافقة على بيع نصيبهما في العقار يتعارض بشكل مباشر مع السجل المكتوب، ومن بين أمور أخرى قانونية تنتهك قانون الاحتيال والسياسة العامة ".
وفي الماضي، زعمت أنجلينا أنها شهدت "الكثير من السلوك المتهور" من قبل بيت قبل إضافة اتخاذ قرارات دون موافقتها. وقالت الممثلة إنها تضررت من القرارات التي قيل إنها لم تظهر اهتماماً بمشاركة أعمالها وتحويلها إلى شيء أكثر فائدة لأطفالها. وقالت أنجيلينا تعليقاً على الصور التي تم استخدامها للإعلان عن مصنع النبيذ "أجد أن هذا غير مسؤول وليس شيئاً أريد أن يراه الأطفال، لقد ذكرني بالأوقات المؤلمة".
في هذه الأثناء، وجهت محامية براد آن كيلي انتقادات لأنجيلا، مدعية أن موكلها كان في الطرف المتلقي "لكل نوع من أنواع الهجوم الشخصي والتضليل" في السنوات الست منذ انفصالهما. وفي انتقاد للممثلة، قال كيلي إن براد تحمل المسؤولية منذ اليوم الأول "على عكس الجانب الآخر".
يأتي ذلك بعد أن قدمت جولي دعوى قضائية تزعم أن زوجها المنفصل عنها وجه إساءات لفظية وجسدية تجاه أسرته على متن طائرة في سبتمبر (أيلول) 2016. وزعمت الوثائق أنه من بين أمور أخرى، قام الممثل "بصب الجعة والنبيذ" على رؤوس الأطفال و "خنق" أحدهم.
واتُهم براد بإساءة معاملة ابنه مادوكس الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً أثناء الرحلة، لكن التحقيقات التي أجراها مسؤولو رعاية الأطفال ومكتب التحقيقات الفيدرالي أُغلقت التحقيقات دون توجيه أي اتهامات، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
(*)