الفنان الإسباني أليخاندرو سانز يدعم شاكيرا في صراعها القضائي ضد بيكيه

تستعد المغنية الكولومبية شاكيرا لخوض معركة ضد صديقها السابق المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، قائد نادي برشلونة، من أجل حضانة الطفلين ساشا وميلان ثمرة علاقتهما التي استمرت 12 عاما.

ويرغب كلا الطرفين في حضانة الطفلين، وهي نقطة الخلاف الوحيدة بينهما، وذكرت تقارير إعلامية أن شاكيرا قدمت عرضا ماليا مغريا لبيكيه من أجل التخلي عن حضانة ساشا وميلان.

ويرغب جيرارد بيكيه في إبقاء طفليه في برشلونة حيث يعيش حاليا، فيما تفضل الكولومبية شاكيرا نقلهما لمدينة ميامي الأمريكية، حيث تملك قصرا وتفضل العيش لكونها لا ترتاح في برشلونة.

ولجأ جيرارد بيكيه لمكتب محاماة شهير في إسبانيا كان مكلفا بطلاق نجمة التنس الإسبانية أرانتشا سانشيز فيكاريو وزوجها جوزيب سانتاكانا، فيما اختارت المغنية الكولومبية مكتب المحاماة بيلار ماني المتخصص في القضايا العائلية.

وبالإضافة لطلب المشورة من مكتب المحاماة وفريقها القانوني ذكرت صحيفة ”ماركا“، أن شاكيرا تعتمد على مشورة صديقها الفنان الإسباني أليخاندرو سانز، الذي نصحها بمكتب المحاماة بيلار ماني وأكد لها أنه من أفضل مكاتب المحاماة الخاصة بالعائلة، كما قام بدعمها ونصحها بالعيش في ميامي لكونه مكانا جيدا من أجل مسيرتها الفنية.

وتعاملت شاكيرا مع الفنان الإسباني في عدة أعمال أبرزها أغنية ”لا للتعذيب“، و“أشكرك لكن لا“، وأثمر العمل المشترك بينهما عن صداقة قوية، حيث تستشير المغنية الكولومبية صديقها في عدة قضايا تخصها قبل القيام بأية خطوة.

وانفصلت شاكيرا عن جيرارد بيكيه بعد علاقة استمرت 12 عاما وأثمرت عن طفلين هما ساشا وميلان.

وأرجعت تقارير إعلامية سبب الانفصال لخيانة بيكيه لصديقته مع امرأة أخرى، فيما ذكرت تقارير أخرى أن سبب الانفصال مالي بسبب رفضها منح مدافع برشلونة مبلغا مهما من المال للقيام باستثمارات جديدة نتيجة رفض والديها للفكرة.

ولم يظهر بيكيه وشاكيرا منذ شهر مارس الماضي في أي مناسبة معاً، أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، أكد أن لاعبه جيرارد بيكيه، أحد قادة الفريق الكتالوني، ”يعاني“ مؤخرًا بعد الظروف الأسرية التي تعرّض لها وانفصاله عن شريكته المغنية الكولومبية شاكيرا.

(*)