Skip to main content

درة بالفيديو: أنا مش رياضية لكن ممكن أعمل أفلام أكشن


كشفت الفنانة درة عن سبب تراجع أدوار البطولة النسائية في الأفلام العربية، مؤكدة أن توجه السينما على مدى العشرين عاماً الماضية إلى الأفلام الكوميدية وأفلام الأكشن، التي تعتمد أساساً على الرجل كبطل، أدى إلى قلة تواجد النجمات كبطلات للأفلام، وأشارت بنفس الوقت إلى أنها مستعدة لتقديم أفلام الحركة ولها تجربة سابقة قامت فيها بتصوير بعض المشاهد الخطيرة بدون دوبلير رغم أنها غير رياضية، وقالت:مش بخاف.


وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON: لا أعرف هل سيستمر هذا التوجه في المستقبل، لكن في الماضي كانت الأفلام المقدمة إما رومانسية أو اجتماعية، وتألقت النساء في البطولات السينمائية بسبب وجود كتاب كبار مثل إحسان عبدالقدوس، ونجيب محفوظ، كتبوا قصصاً للمرأة ونجحت.




ورداً على سؤال هل لديك استعداد لتقديم أدوار أكشن؟ قالت: قدمت الأكشن في مسلسل "المتهمة" وفي فيلم "الكاهن".

وتابعت: لست رياضية جداً، لكن عندي القدرة على تقديم الأكشن وأنا "مش خوافة"، وأقوم بعمل العديد من المشاهد بنفسي، وفي الأكشن الصعب يمكن اللجوء لدوبليرة.

وتحدثت درة عن دورها في شخصية "ليلى" في فيلم " جدران" وقالت إنه مثل لها إرهاقاً نفسياً لطبيعة الأدوار المتعلقة بنوعية الرعب مقارنة بالنوعيات الأخرى للأدوار.

أضافت: أن نوعية هذه الأعمال مرهقة مقارنة بالعمل الخفيف زي الكوميدي أو الشعبي، ورغم ذلك ليس كل الشعبي دور خفيف بعضها يكون مرهقاً، مثل دوري في سجن النسا بيبقى إرهاقاَ نفسياَ رغم أني بحبه جداً".

وواصلت قائلة: نوعية الأعمال زي جدران لطبيعتها بيخلي في جوه أو موود تقل جوه الإنسان، لأني ببقى محولة بمشاعر الشخصية نفسها.

وعن الفارق بين دورها في مسلسل "الشارع الي ورانا" وبين تجربة فيلم "جدران" قالت: هناك فرق، لأن الفكرة والقصة مختلفة ففي الشارع إللي ورانا بتدخل الشخصية في حالة غيبوبة وبنروح ما بين الحياة الاجتماعية الطبيعية، ثم الحياة الأخرى في البيت القديم وحتى اكتشاف لحظة الخيال، في مرحلة بين الحياة والموت، أما في جدران شخصية تعيش الرعب في الواقع، ثم تكتشف ما حدث في الماضي لأسرتها وخالتها وجدتها.

واعترفت درة بأنها حريصة بعد الزواج على اختيار ما يناسب وضعها الاجتماعي الراهن، خاصة أنها متزوجة من رجل شرقي، وشخصية بارزة ومشهورة في المجتمع، وهذا يحملها مسؤولية خاصة سواء في اختيار أعمالها الفنية، أو حتى إطلالاتها في المناسبات العامة.

مصدر : sayidaty.net

(*)
Comment Policy: Silahkan tuliskan komentar Anda yang sesuai dengan topik postingan halaman ini. Komentar yang berisi tautan tidak akan ditampilkan sebelum disetujui.
فتح التعليقات
Tutup Komentar